الثلاثاء، 11 يونيو 2013

الاميرة ريم بنت الوليد بن طلال صورة هزة السعودية





إذا رأى الإنسان من أخيه في الله عورة يعني معصية فلا يفضحه ولا ينشرها
بين الناس، بل يسترها عليه وينصحه ويوجهه إلى الخير ويدعوه إلى
التوبة إلى الله من ذلك ولا يفضحه بين الناس، ومن فعل هذا وستر على أخيه 

ستره الله في الدنيا والآخرة، لأن الجزاء من جنس العمل، أما الذين يظهرون

 المعاصي ولا يستحون يظهرونها بين الناس فهؤلاء فضحوا أنفسهم، فليسوا

 محلاً للستر كالذي يشرب الخمر بين الناس في الأسواق والاجتماعات هذا قد 

فضح نفسه، نسأل الله العافية، وهكذا من يعمل المعاصي الأخرى جهرة ولا
يبالي فهذا يرفع بأمره إلى ولاة الأمور إذا كانوا يردعون مثله ويقيمون 

عليه الحد يرفع بأمره، وليس محل الستر من أظهر فاحشته وأعلنها، نسأل 

الله العافية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق